فِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ عَنْ مُسَدَّدٍ وَأَبِي الرَّبِيعِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ؛ خَمْسَتُهُمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِلْبُخَارِيِّ، وَبَدَلا لِلْبَاقِينَ.
وَأَبُو النُّعْمَانِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّدُوسِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُلَقَّبُ بِعَارِمٍ، سَمِعَ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، تَغَيَّرَ بِأَخَرَةٍ، سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ: اسْمِي عَارِمٌ وَلَقَبِي مُحَمَّدٌ، وَكَانَ قَدِ اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسِنِينَ.
وَبِهِ إِلَى مَأْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةَ، وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا مؤمنٌ)) .
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الطَّهَارَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، بِهِ. فَوَقَعَ لنا عالياً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute