وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الأُسْتَاذُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجَيَّانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَدِيبُ الْكَاتِبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الطَّائِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ، بِمَدِينَةِ تُونُسَ ضُحَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ السَّادِسَ عَشَرَ لجمادى الأولى سنة تسعٍ وسبعين وست مئة، وَنُقِلَ لَنَا أَنَّهُ اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَاضِي الْجَمَاعَةِ الْفَقِيهُ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْمَخْلَدِيُّ الْبقوِيُّ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ بِالسَّمَاعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ الْخَزْرَجِيُّ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ فَرَجٍ مَوْلَى الطَّلاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُغِيثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الْفَذِّ بسبعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)) .
قَالَ شَيْخُنَا الشَّيْخُ أَبُو حَيَّانَ: هَذَا حديثٌ جَلِيلُ الإِسْنَادِ، رِجَالُهُ كُلُّهُمْ عُلَمَاءُ، وَهُوَ حديثٌ دائرٌ بَيْنَ قُرْطُبِيِّينَ وَمَدَنِيِّينَ فَمِنْ شَيْخِنَا إِلَى يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قُرْطُبِيُّونَ، وَمِنْ مَالِكٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ مَدَنِيُّونَ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّلاةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنْ قُتَيْبَةَ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute