للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هبة الله ابْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ نَجْمِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ شَمْسِ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ الْبَارِزِيِّ الْحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ كِتَابَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ بِالْمَوْصِلِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي الْعَشْرِ الأَخِيرِ من رجب سنة ست وتسعين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ شَيْخُ الْعِرَاقِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ الْخَشَّابِ النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْنَانِيُّ الْقَاضِي (ح) قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ: وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَقْلَدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّنُوخِيُّ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَهْرِجَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ خَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى فَرَغْتُ مِنْ صَلاتِي، فَقَالَ: ((مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي إِذْ دَعَوْتُكَ)) ؟ فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي؛ فَقَالَ: ((أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ)) . قَالَ: فَذَهَبَ يَخْرُجُ فَذَكَّرْتُهُ فَقَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .

وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شعبة، فذكره.

<<  <   >  >>