بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ ابْنِ الْمِصْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَدِيبُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْوَاسِطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ستٍ وَتِسْعِينَ وأربع مئة بِبَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ إِمْلاءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِقَرْيَةِ حَسَّانٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ لثمانٍ خَلَوْنَ من شوال من سنة ستٍ وتسعين ومئتين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الرِّقَاقِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ ابْنِ الْمِصْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الرَّابِعَةِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وثلاثين وسبع مئة بِمَنْزِلِ الْمُسْمِعِ بِمِصْرَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الإِمَامُ بَهَاءُ الدين أبو الحسن علي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute