للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلشَّرِيدِ.

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْبُيُوعِ وَفِي الشُّرُوطِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حُسَيْنِ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ ابْنِ الْحَنْبَلِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى ابْنُ الْحَنْبَلِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ وحده إملاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى الصَّلاةَ ثُمَّ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قال: أما بعد، فإن هاهنا امْرَأَةً أَخَالُهَا قَدْ جَاءَتْ بشيءٍ، وَلَدَتْ فِي سِتَّةِ أشهرٍ فَمَا تَرَوْنَ فِيهَا، فَنَادَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً} وَقَالَ: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أراد أن يتم الرضاعة} فَأَقَلُّ الْحَمْلِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، فَتَرَكَهَا عُثْمَانُ

<<  <   >  >>