للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْبَرَتْنَا حَبِيبَةُ إِجَازَةً، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السِّبْطُ إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي لأُمِّي الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَلافِ الْمُقْرِئُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَمَّامِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ست عشرة وأربع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، هُوَ ابْنُ مُوسَى بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرٌ هُوَ ابْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى هُوَ ابْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ الْفُضَيْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَغْفَى ذَاتَ يَوْمٍ وَهُمْ حَوْلَهُ ثُمَّ انْتَبَهَ وَهُوَ متبسمٌ، قَالَ: فَقَالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: ((هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ)) ، قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَقَالَ: ((هُوَ نهرٌ فِي الْجَنَّةِ عَلَيْهِ خيرٌ كَثِيرٌ، آنِيَتُهُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، وَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أقوامٌ حَتَّى إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِمُ اخْتَلَجُوا دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلاةِ وَفِي السُّنَّةِ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ؛ كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لَهُمَا.

<<  <   >  >>