سَمِعْتُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهَيْرِ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَبِي بَكْرِ ابْنِ النُّشَبِيِّ، وَيُوسُفَ وَمُحَمَّدِ ابْنَيْ عُمَرَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ ابْنِ النَّاصِحِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَسَاكِرَ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الأَوْحَدِ، وَمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنِ الحنبلي، وابن عمه يحيى ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَيُوسُفَ بْنِ مَكْتُومٍ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدٍ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَالْكِنْدِيِّ، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) ، فَقَالَ: مِنْ أَوْلادِ الْمُحَدِّثِينَ، أَسْمَعَهَا أَبُوهَا الْكَثِيرَ حُضُورًا وَسَمَاعًا، وَكَانَتْ مُقِيمَةً بِقَصْرِ اللَّبَّادِ. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهَا عَلَى الصَّحِيحِ فِي سَلْخِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وست مئة. وَتُوُفِّيَتْ فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سنة تسع وأربعين وسبع مئة بِظَاهِرِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَتْ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهَا ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهَا لَهُ مِنْ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ شَيْخًا سَمَاعًا وَحُضُورًا بِأَسَانِيدِهِمْ فِيهِ.
أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ زَيْنَبُ بِنْتُ الشَّيْخِ نَجْمِ الدِّينِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمِ ابْنِ الْخَبَّازِ الأَنْصَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثَّمَانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عثمان ابن عَسَاكِرَ، وَالأَخَوَانِ ضِيَاءُ الدِّينِ يُوسُفُ وَمُوَفَّقُ الدِّينِ محمد ابنا عمر ابن يوسف ابن خطيب بين الآبَارِ، وَكَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ المنعم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute