للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بِهِ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.

وَبِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي الْفُرَاتِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَنْبَرِيُّ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْحِنَّائِيُّ الْخَطِيبُ بِجَدَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الأَسَدِيُّ الْقَزْوِينِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ الْقَاضِي، قَالَ: رَأَيْتُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، فَنُودِيَ: أَيْنَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ؛ أَأَنْتَ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ، لأُعَذِّبَنَّكَ عَذَابًا شَدِيدًا بِالنَّارِ، فَقُلْتُ: إِلَهِي وَسَيِّدِي حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ جِبْرِيلَ عنك: أنك تستحي أن تعذب ذات شَيْبَةٍ شَابَتْ فِي الإِسْلامِ. قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، صَدَقَ حَبِيبِي، صَدَقَ ابْنُ عُمَرَ، صَدَقَ سَالِمٌ، صدق الزهري، صدق معمر، صدق عبد الرزاق، إِنِّي لأَسْتَحِي أَنْ

<<  <   >  >>