للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَبُو جُمُعَةَ اسْمُهُ حَبِيبُ بْنُ سِبَاعٍ، وَيُقَالُ: ابْنُ وَهْبٍ الْكِنَانِيُّ، لَهُ صُحْبَةٌ، حَدِيثُهُ فِي الشَّامِيِّينَ. وَلَمْ يُخَرَّجْ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ.

وَبِهِ إِلَى أَبِي مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ أَهْلِهِ: ((لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَإِنْ عُذِّبْتَ وَحُرِّقْتَ، أَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ شيءٍ هُوَ لَكَ فَاخْرُجْ مِنْهُ، لا تَتْرُكْ صَلاةً عَمْدًا، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ عَمْدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، إِيَّاكَ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، إِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّهَا تُسْخِطُ اللَّهَ، لا تَفِرَّ يَوْمَ الزَّحْفِ وَإِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوَتَانٌ، لا تُنَازِعِ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ، أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، وَلا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، أَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)) .

أُمُّ أَيْمَنَ حَاضِنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُقَالُ: اسْمُهَا بَرَكَةُ، رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <   >  >>