حَضَرَتْ فِي الرَّابِعَةِ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ، وَفِي الْخَامِسَةِ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ سِبْطِ أَبِي المنصور، ويعقوب بن إبراهيم ابن مُوسَى الْعَادِلِيِّ ابْنِ الْمُعْتَمِدِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المنعم ابن الْخَيْمِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ مَنْصُورٍ الأُرْسُوفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَسَمِعَتْ سَمَاعًا مِنَ الْمُعِينِ أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي، وبن عَزُّونَ أَيْضًا وَعُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَشِيقٍ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَسْطَلانِيِّ، وَغَيْرِهِمْ. وَأَجَازَ لَهَا جماعةٌ في سنة ثلاث وستين وست مئة مِنْهُمْ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ ابْنِ الْبُرْهَانِ، وَفِي غَيْرِ هَذَا التَّارِيخِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، وَغَيْرُهُمَا، وَحَدَّثَتْ قَدِيمًا.
سَمِعَ منها زين الدِّينِ ابْنُ حَبِيبٍ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وست مئة، وَكَانَتْ خَيِّرَةً تَعِظُ النِّسَاءِ.
مَوْلِدُهَا فِي صَبِيحَةِ يَوْمِ الْخَمِيسِ خَامِسَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وخمسين وست مئة. وَمَاتَتْ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثلاث وثلاثين وسبع مئة بِظَاهِرِ الْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَتْ عِنْدَ وَالِدِهَا بِالْقَرَافَةِ، وَكَانَ وَالِدُهَا زَاهِدًا عَابِدًا مَاتَ يَوْمَ عَرَفَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ بِالْقَاهِرَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهَا حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ كِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ بِسَمَاعِهَا مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ؛ بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ.
أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ مَحْمُودٍ فَاطِمَةُ بنت فخراور بن محمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute