للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المذكورة من الحنفية، ولذا لم أصلها بجامع الخنكار التي ... مع أنه شرط في كتاب وقفه، أن تصلي فيه هذه الصلاة، ويشعل الجامع على عادته في رمضان من الثريات وغيرها، وأن يطبخ في التكية في ... كعادة ليالي الجمع.

وفي يوم الخميس سادس عشريه، وهو ثاني أيلول، وقع النائب بجماعة من أهل اليسق، قولاً وفعلاً كالمحضر. وفي يوم السبت عشريه سافر النائب إلى المرج ثم رجع ثاني يوم.

وفي يوم الثلاثاء تاسع رمضان منها، كان عيد الزبيب. وفي يوم الأربعاء عاشره ورد مرسوم شريف خنكاري، لنائب الشام جان بردي الغزالي، فيه إشارة إلى توليته على الجامع الأموي على جاري العادة في أيام الجراكسة، من أن يكون ناظره نائب الشام، كائناً من كان، وعزل ناظره التقي باكير الرومي.

وفي يوم الخميس حادي عشره نودي بدمشق للنائب بالتولية على الجامع المذكور، ونيابة النظر للأمير علاء الدين بن طالوا، وأن لا يشتكي على أحد من سكان وقفه، ولو كان من الشرع، إلا من باب النائب، وأنكر هذا في المناداة.

وفي يوم الجمعة ثاني عشره، عقب صلاتها، صلي غائبة على الشيخ عبد القادر الدشطوطي المصري، توفي بها، وعلى شيخ الصلاحية عبد الرحمن بن جماعة المقدسي، توفي به، بحضور النائب بالمقصورة بالجامع الأموي.

وفي ليلة الاثنين النصف منه، صلى النائب صلاة التراويح بالجامع الأموي، ثم قرأ بعدها الجلال بن البصروي مولداً باسمه، وحضره القضاة والأعيان، وتأثر التقي باكير الناظر المنفصل من ذلك، وعزم على التوجه إلى الروم، فأرسل النائب يخادعه في ذلك، فلم يلتفت إليه، ثم إنه اختشى منه، بسب أن المتولى على البلاد الشامية من قبل الخنكار بري باشا أرسل له مرسوماً، بأنه على جاري عادته في النظر على الجامع المذكور، فصرف له من مال الجامع في كل شهر ألف درهم إلى حين سفره.

<<  <   >  >>