للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فدعى إِلَى اللَّهِ، فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الشَّامَ، فَدَعَا إِلَى اللَّهِ [عَزَّ وَجَلَّ] فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْيَمَنَ فَدَعَا إِلَى الله [عز وجل] ، فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ.

فَصْلٌ

وَالتَّلْبِيَةُ مُسْتَحَبَّةٌ عِنْدَ أحمد والشافعي.

قال أبو حنيفة: التَّلْبِيَةُ وَاجِبَةٌ فِي ابْتِدَاءِ الْإِحْرَامِ.

وَقَالَ مَالِكٌ: يَجِبُ بِتَرْكِ التَّلْبِيَةِ دَمٌ.

فَصْلٌ

فَأَمَّا لَفْظُ التَّلْبِيَةِ؛ فَهُوَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

[فصل]

ويستحب للرجل رفع الصوت بالتلبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>