٢٦٠- رَوَى ابْنُ عَائِشَةَ عَنْ أبيه، قال: كانت أم حكيم بن حِزَامٍ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَيَّامَ الْحَجِّ، فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فأعجلها، فأدخلها قريش إلى الكعبة، فولدت حكيماً، وعاش مئة وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَسِتِّينَ فِي الإسلام.
٢٦١- وقد روى أبو حمزة اليماني عن علي بن الحسين، أن فاطمة بنت أسد ضَرَبَهَا الطَّلْقُ وَهِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَيَّامَ الْحَجِّ، فَفُتِحَتْ لَهَا الْكَعْبَةُ، فَوَلَدَتْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالب رضي الله عنه.
إِلا أَنَّ إِسْنَادَ هَذَا الْحَدِيثِ لا يَثْبُتُ.