دَخَلَ ابْنُ عباس إلى الْحَرَمَ وَهُمْ يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ، فَقَالَ: لَوْ عَلِمَ الوفد بمن حلوا، لاستبشروا.
٣٢٢- وأقرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بن الحسين بن خيرون، قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم الزهري، قال: أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا علي بن محمد المصري، قال: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا موسى الشوا يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ الْعَابِدَةِ بِمِنًى، فَلَمَّا صِرْنَا عِنْدَ الْجِمَارِ رَأَتِ النَّاسَ قَدْ أَقْبَلُوا عَلَى الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا إِلَى السماء، فقالت: حبيبي قد أَقْبَلُوا عَلَى الدُّنْيَا وَتَرَكُوكَ. ثُمَّ صَاحَتْ وَسَقَطَتْ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَغَطَّيْتُهَا بِثَوْبِي، ثُمّ قُلْتُ لِلنَّاسِ: أصابها