للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجلاً يقال له: مالك بن القاسم حبلي وَقَدْ جَاءَ وَيَدُهُ غَمِرَةٌ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ قريب عهد بالأكل؟

فَقَالَ لِي: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ، فَإِنِّي مُنْذُ أُسْبُوعٍ لم آكل، ولكن أطعمت والدي وَأَسْرَعْتُ، لأَلْحَقَ صَلاةَ الْفَجْرِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الذي جاء منه سبع مئة فَرْسَخٍ، فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ؟

فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَانِي مُؤْمَنًا مُوقِنًا.

وَفِي هذه الحكاية: ((جاء ويده غمرة)) ، وهذه إِنَّمَا يَكُونُ عَنِ اللَّحْمِ خَاصَّةً.

١٩٧- أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي منصور، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد السمرقندي، قال: أخبرنا عبد الغافر، قال: الخطابي قال: أخبرني أبو عمر، قال: ثنا ثَعْلَبٌ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: الْعَرَبُ تَقُولُ: يدي من الوحل لثقةٌ، ومن اللحم غمرةٌ، ومن السمك صمرة، ومن اللبن والزبد شثرةً، ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>