وجميع قريش سنة، فكان يأتي بالحبرة الجيدة، فَيَكْسُوهَا إِلَى أَنْ مَاتَ، فَسَمَّتْهُ بِهَا قُرَيْشٌ الْعَدْلَ، لأَنَّهُ عَدَلَ فِعْلُهُ بِفِعْلِ قُرَيْشٍ كُلِّهَا.
وأول عربية كست الكعبة الحرير والديباج: بتيلة بنت حباب أُمُّ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
٢١١- وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حنيفة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُسَيَ الْبَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الأَنْطَاعَ، ثُمَّ كَسَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم الثياب اليماني، ثم كساه عمر وعثمان [رضي الله عنهما] القباطي، ثم كساه الحجاج الديباج.
ويقال: أَوَّلُ مَنْ كَسَاهُ الدِّيبَاجَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ويقال: ابن الزبير، ويقال: عبد الملك [بن مروان] .