الأرض، وأول من ينظر إليه من أهل الأرض أَهْلُ الْحَرَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْحَرَمِ أَهْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَنْ رَآهُ طَائِفًا، غَفَرَ لَهُ، وَمَنْ رَآهُ مُصَلِّيًا، غَفَرَ له، ومن رآه نائماً مستقبل الكعبة، غفر له، وأنه لا تغرب الشمس يَوْمٍ إِلا وَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ رَجُلٌ مِنَ الأَبْدَالِ، وَلا يَطْلُعُ فَجْرُ لَيْلَةٍ إِلا طَافَ بِهِ وَاحَدٌ مِنَ الأَوْتَادِ، فَإِذَا انْقَطَعَ ذَلِكَ، كَانَ سَبَبُ رَفْعِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْكُفْرَ يَعُودُ مُسْتَوْلِيًا على ذلك المكان، فينقضون البيت.
٢٤٧- كما أخبرنا ابن عيسى السجزي، قال: ثنا محمد بن عبد العزيز، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، قال: ثنا ابن صاعد، قال: ثنا عبد الله بن شبيب، قال: ثنا يحيى بن إبراهيم، قال: ثنا عبد الْعَزِيزُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] ، أَنّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: