قال أبي: وكان طاووس مِمَّنْ يُرَى فِي ذَلِكَ النَّعْتِ.
٢٥٣- وَبِهِ حَدَّثَنَا الآجري، قال: ثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الحميد، قال: ثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، قال: ثنا محمد بن يزيد بن خنيس، قال: ثنا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وسفيان الثوري بالبيت لَيْلا، فَانْقَلَبَ سُفْيَانُ وَبَقِيتُ فِي الطَّوَافِ، فَدَخَلْتُ الحجر، فصليت تحت الميزاب، فبينما أنا ساجد، إذ سَمِعْتُ كَلامًا بَيْنَ أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَالْحِجَارَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا جِبْرِيلُ! أَشْكُو إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكَ مَا يَفْعَلُ هَؤُلاءِ الطَّائِفُونَ حَوْلِي مِنْ يفكههم فِي الْحَدِيثِ وَلَغَطِهِمْ وَسَهْوِهِمْ.
قَالَ وُهَيْبٌ: فَأَوَّلْتُ أن البيت شكا إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ.