قال: ما لبيت رَأَيْتَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: رَأَيْتَ مَنْ قَصَدْتَ؟ قَالَ: لا. قَالَ: مَا رَأَيْتَ. وَلَمْ يَزَلْ يَسْتَقْرِئُ أَحْوَالَ الْحَجِّ إِلَى أَنْ قَالَ لَهُ: مَا حَجَجْتَ عَلَيْكَ الْعَوْدَ.
٢٦٢- أَخْبَرَنَا ابْنُ أبي منصور، قال: أخبرنا الحميدي؛ قال: أخبرنا أبو بكر الأردستاني، قال: أخبرنا السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيَّ، قال: سمعت الشبلي وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلِلَّهِ عَلَى الناس حج البيت} ، فَوَصَفَ صِفَةً لَمْ يَضْبِطْهَا أَهْلُ الْمَجْلِسِ، ثُمَّ أنشأ يَقُولُ:
لَسْتُ مِنْ جُمْلَةِ الْمُحِبِّينَ إِنْ لَمْ ... أَدَعِ الْقَلْبَ بَيْتَهُ وَالْمَقَامَا
وَطَوَافِي إِجَالَةُ السِّرِّ فِيهِ ... وَهُوَ رُكْنِي إِذَا أَرَدْتُ اسْتِلامَا
٢٦٣- أَخْبَرَنَا محمد بن أبي منصور، قال: أنبأنا ابن خلف، قال: أخبرنا السلمي، قال: سمعت أحمد بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الأَوْدِيَةَ وَالْقِفَارَ والمفاوز حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ، كَيْفَ لا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ، فَإِنَّ فِيهِ آثَارَ ربه؟
٢٦٤- أخبرنا أبو بكر الصوفي، قال: أخبرنا أبو سعد الحيري، قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute