((إِيمَانٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)) .
قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال:
((ثم الجهاد في سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ)) .
قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ:
((ثُمَّ الْحَجُّ الْمَبْرُورُ)) .
أَخْرَجَاهُ فِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) .
١٥- وَفِي أَفْرَادِ البخاري من حديث عائشة، أنها قالت: يا رسول الله! ترى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ:
((لَكِنَّ أفضل الجهاد حَجٌّ مَبْرُورٌ)) .
١٦- وَفِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ:
((حَجٌّ مَبْرُورٌ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلى الْجَنَّةُ)) .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ:
((إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ)) .
وَسُئِلَ الحسن البصري: ما الحج المبرور؟ فقال: أَنْ يَرْجِعَ زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا، رَاغِبًا فِي الآخرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute