وفتح معاوية فيه بَابًا مِنْ دَارِ أَبِي سُفْيَانَ، وَهِيَ الدَّارُ التي قال فيها رسول الله يَوْمَ الْفَتْحِ:((مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ)) .
الْمَكَانُ الثَّالِثُ: مَسْجِدٌ فِي دَارِ الأرقم بن أبي الأرقم: التي عند الصفا، وَهِيَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ الْخَيْزُرَانُ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَتِرًا فِيهِ فِي بِدَايَةِ الإِسْلامِ.
الْمَكَانُ الْخَامِسُ: مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مكة أيضاً: يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْجِنِّ، وَهُوَ فِيمَا يُقَالُ: موضع الخط الذي خطه لابن مسعود ليلتئذ وَيُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الْبَيْعَةِ، فَيُقَالُ: إِنَّ الْجِنَّ بايعوا رسول الله هناك.
الْمَكَانُ السَّادِسُ: مَسْجِدٌ بِأَعْلَى مَكَّةَ أَيْضًا: يُقَالُ لَهُ: مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ يُقَابِلُ مَسْجِدَ الْجِنِّ، يُقَالُ إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا شَجَرَةً كَانَتْ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ،