للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قريباً} .

فَلَمَّا وَصَلَتُ إِلَى الْبَيْتِ رَأَيْتُهَا تَطُوفُ، فَنَظَرَتْ إِلَيَّ وَقَالَتْ: يَا سَرِيُّ! لا تَعْجَبُ، أَنَا تلك العبدة، لَمَّا جِئْتُهُ بِضَعْفِي، حَمَلَنِي بِقُوَّتِهِ.

-وَقَالَ الشِّبْلِيُّ: كنت يوماً في البادية وإذا أنا بِجَارِيَةٍ حَبَشِيَّةٍ بَيْنَ عَيْنَيْهَا شَرْطَةٌ وَمَا مَعَهَا زَادٌ وَلا رَكْوَةٌ، فَقُلْتُ لَهَا: مِنْ أَيْنَ؟ قالت: مِنْ عِنْدِ الْحَبِيبِ. فَقُلْتُ لَهَا: وَإِلَى أَيْنَ؟ قَالَتْ: إِلَى الْحَبِيبِ. فَقُلْتُ: أَيْش تَطْلُبِينَ مِنَ الحبيب؟ فقالت: الحبيب. فقلت: كم ذكر الحبيب؟ قَالَتْ: مَا يَسْكُنُ لِسَانِي عَنْ ذِكْرِهِ حَتَّى ألقاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>