مَا عَلِمَتْ نُفُوسُهُمْ أَنَّ الرَّدَى ... مِيقَاتُهُ الصُّبْحُ إِذَا تَنَفَّسَا
تَرَكْتَ مِنْ خَلْفِكَ أَجْسَامَهُمْ ... وَسَقَتْ ما بين يديك الأنفسا
أن تريد عن رياض حاجر ... أن تستخير الخصم والتسلسلا
وهل على ماء النخيل مظعن ... إذا وردت مثلثاً أو مخمسا
وله:
من بمنى وأين سكان منى ... كانت ثلاثاً لا تَكُونُ أَرْبَعَا
سَلَبْتُمُونِي كَبِدًا صَحِيحَةً ... أَمْسِ فَرَدُّوهَا عَلَيَّ قِطَعَا
عَدِمْتُ صَبْرِي فَجَزِعْتُ بَعْدَكُمُ ... ثُمَّ ذُهِلْتُ فَعَدِمْتُ الْجَزَعَا
فَارْتَجِعَا لِي لَيْلَةً بحاجر ... إن تم في الغائب أَنْ يُرْتَجَعَا
وَغَفْلَةٍ سَرَقْتُهَا مِنْ زَمَنِي ... بِلَعْلَعٍ سَقَى الْغَمَامُ لَعْلَعَا
وَلَهُ:
نَشَدْتُكِ يَا بَانَةَ الأجرع ... متى رحل الحي عن لعلع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute