وله [أيضاً] :
أَلا هَلْ إِلَى ظِلِّ الْأَثِيلِ تَخَلُّصٌ ... وَهَلْ لِثَنِيَّاتِ الْغُوَيْرِ طُلُوعُ
وَهَلْ لِلَيَالِينَا الطِّوَالِ تَصَرُّمٌ ... وَهَلْ لِلَيَالِينَا الْقِصَارِ رُجُوعُ
وَلَهُ:
حَيِّ بَيْنَ النقي وبين المصلى ... وقفات الركائب الأنضاء
ورواح الحجيج ليلة جمع ... ويجمع مجامع الأهواء
وتذكر عن مناخ مطي ... بأعالي منىً ومرسى خبائي
وله من أَبْيَاتٍ:
تَعَجَّبَ صَحْبِي مِنْ بُكَائِي وَأَنْكَرُوا ... جَوَابِي ما لم تسمع الأذنان
فقلت نعم لم تَسْمَعُ الْأُذُنُ ... دَعْوَةً بَلَى إِنَّ قَلْبِي سَامِعٌ وَجِنَانِي
وَيَا أَيُّهَا الرَّكْبُ الْيَمَانُونَ خَبِّرُوا ... طَلِيقًا بِأَعْلَى الْخَيْفِ أَنَّى عَانِي
وَيَا صَاحِبَي رَحْلِي أَقِلا فَإِنَّنِي ... رَأَيْتُ بِقَلْبِي غَيْرَ مَا تَرَيَانِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَيَّامِ جَمْعٍ إِلَى مِنًى ... إلى موقف التجمير غير أماني
تعلل دَائِي بِالْعِرَاقِ طَمَاعَةٌ ... وَكَيْفَ شِفَائِي وَالطَّبِيبُ يَمَانِي
وَلَهُ فِي أَبْيَاتٍ قَالَهَا وَالنَّاسُ قَدْ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ:
أَقُولُ لِرَكْبٍ رَائِحِينَ لَعَلَّكُمْ ... تَحِلُّونَ مِنْ بَعْدِي الْعَقِيقَ الْيَمَانِيَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute