فهي في طاعة التلفت حياء ... وفي طاعة الجبال سطور
ووراء الحدوج في البيداء رواح ... الْمُقِيمِينَ فِي الدِّيَارِ تَسِيرُ
يَا عَقِيدِي عَلَى الغرام بليل ... ثم وفيا وغيرك المأمور
وأعرني إن كان ممن يعار القلب ... إن كُنْتَ أَنْتَ مِمَّنْ يُعِيرُ
وَخُذِ الْآنَ كَيْفَ شِئْتَ بِحَبْلِي ... قَدْ كَفَاكَ الْجَذَابَ أَنِّي أَسِيرُ
وَلَهُ:
نَفَّرَهَا عَنْ وَرْدِهَا بِحَاجِرِ ... شَوْقٌ يَعُوقُ الْمَاءَ فِي الْحَنَاجِرِ
وَرَدَّهَا عَلَى الطَّوَى سَوَاغِبًا ... ذُلُّ الْغَرِيبِ وَحَنِينُ الذَّاكِرِ
مَغْرُورَةُ الْأَعْيُنِ مِنْ أحبابها ... بِحَالِبِ الْإِيمَاضِ غَيْرِ مَاطِرِ
أَوْلَى لَهَا أَنْ يَرْعَوِي نِفَارُهَا ... وَأَنْ يَقَرَّ بِالْحِمَى قَرَارُهَا
ترعى وتروى ما صفا وَمَا ... صَفَا وَلِلرُّعَاةِ بَعْدَهَا أُسَارُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute