وإن تعلق الرَّطْبَ الْخَلِيطَ بِبَابِلٍ ... مَكَانَ أَرَاكِ حَاجِرَ وَبَشَامِهَا
فليت بلاد أشرها فِي قُصُورِهَا ... فِدَاءُ بُيُوتٍ خَيْرُهَا فِي خِيَامِهَا
وَلَهُ:
رُدُّوا لَهَا أَيَّامَهَا بِالْغَمِيمِ ... إِنْ كَانَ من بعد شقاء نعيم
ولا تدلوها فقد أمها ... أدلة الشوق وهادي الشميم
وله:
أمن خفوق البرق ترزمينا ... حتى فما يمنعك الحنينا
أسرى يَمِينًا وَسُرَاكِ شَأَمَةً ... فَضْلَةٌ مَا تَتَلَفَّتِينَا
نَعَمْ تشتاقين ونشتاق له ... ونعلن الوجد وتكتمينا
وأين منك اليوم أو منا الهوى ... وأين نجد والمغورونا
أثرها على حب الوفاء وحسبه ... تَصْعُبُ فِي أَشْطَانِهَا وَتَلِينُ
جَوَافِلُ مِنْ طَرْدِ الرماح قَرِيبَةٌ ... عَلَيْهَا فِجَاجُ الْأَرْضِ وَهِيَ شُطُونُ
لَهَا وهي خرس تحت غض رحالها ... تشكي إِذَا جَدَّ السُّرَى وَأَنِينُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute