للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولو وخدت بِصَاحِي الْقَلْبِ سَالَ ... لِجَاذِبِهَا الَأَزِمَّةُ وَالْبُرِينَا

وَلابْنِ الْخَفَاجِي:

فِي كُلِّ يَوْمٍ نَشْطَةٌ وَوِثَاقُ ... فَمَتَى يَكُونُ لِدَائِهَا إِفْرَاقُ

فَاسْتَبْقِ فَضْلَتَهَا إِذَا دَبَّ الْوَنَا ... فِيهَا فَمَا كُلُّ السُّرَى أَعْنَاقُ

وَلَهُ:

ثُوَرُهَا نَاشِطَةٌ عِقَالَهَا ... قَدْ مَلَأَتْ مِنْ بَدَنِهَا جِلالَهَا

فَلَمْ تَزَلْ أَشْوَاقُهُ تَسُوقُهَا ... حَتَّى رَمَتْ من الوحي رِحَالُهَا

مَاذَا عَلَى النَّاقَةِ مِنْ غَرَامِهِ ... لَوْ أنه أنصف أورثا لها

أراد أن يشرب مَاءَ حَاجِرٍ ... أَرِيَّهَا يُطْلَبُ أَمْ كَلالُهَا

إِنَّ لَهَا عَلَى الْقُلُوبِ ذِمَّةً ... لِأَنَّهَا قَدْ عَرَفَتْ بلبالها

كانت لَهَا عَلَى الصَّبَا تَحِيَّةٌ ... أَعْجَلَهَا السَّائِقُ أَنْ تنالها

كم تسأل البارق عن سويقه ... ولا يجيب عَامِدًا سُؤَالَهَا

خَوْفًا عَلَى قُلُوبِهَا إِنْ عَلِمَتْ ... إن الغوادي درست أطلالها

<<  <  ج: ص:  >  >>