للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دُحِروا، وردوا على أعقابهم دون أن يتمكنوا من إلحاق أذى كبير بالمسلمين. ويعود السبب في ذلك إلى أن جهود الأمير عبد الرحمن الأوسط كانت قد أينعت في عهد ولده الأمير محمد، فكان للاحتياطات الدفاعية التي اتخذها في تقوية الأسطول والمحارس والرباطات التي أقامها على طول الساحل الغربي للأندلس، أثر كبير في رد الغزاة والتقليل من شأن هجومهم (٦١).


(٦١) لمزيد من التفصيلات عن غارات النورمان على الأندلس، انظر المراجع الآتية:
محمد عبد الله عنان، " بين عرب الأندلس والنورمان " مجلة الهلال، ج ٣، القاهرة، ١٩٤٤؛ حسين مؤنس، " غارات النورمان على الأندلس " القاهرة، ١٩٤٩؛ خليل إبراهيم صالح السامرائي، الثغر الأعلى الأندلسي، ص ٢٦٩ - ٢٨٢.

<<  <   >  >>