دور الحمل، ودور الوضع، ودور الإرضاع، ودور التربية والحضانة، وقد أسهبت في كل دور من هذه الأدوار الأربعة، وخاصة الرابع منها، حيث ذكرت جوانب الرعاية والتربية للطفل، وهي: تربيته جسديا، ونفسيا، وإيمانيا، وخلقيا، وعقليا، وسلوكيا.
الفصل الثالث: الصورة المثالية للمرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة، وهو فصل عقدته لذكر الواقع التطبيقي، وصور ونماذج للمرأة المسلمة التي عرفت واجبها وأدته بإخلاص، فذكرت صورتها كزوجة، ترعى شئون زوجها وتخلص له، وبعض النماذج لهذه المرأة، وهن: أمهات المؤمنين خديجة، وفاطمة،، وأم سليم رضي الله عنهن، ثم ذكرت صورة المرأة المسلمة كأم، تقوم بواجب الأمومة، وبعض النماذج لهذه المرأة، وهن: الخنساء، وأسماء بنت أبي بكر، وأم سليم رضي الله عنهن، ثم ذكرت صورة المرأة المسلمة المتعلمة والمعلمة، وهي أهمية العلم للمرأة، وبعض النماذج، وهن: أم المؤمنين عائشة، والشفاء بنت عبد الله رضي الله عنهما، وفاطمة بنت محمد السمرقندي، وست الوزراء بنت عمر التنوخية، وست القضاة بنت عبد الوهاب بن كثير، وزينب بنت إسماعيل المقدسية رحمهن الله، ثم ذكرت صورة المرأة المسلمة العاملة عند الضرورة، والشروط الشرعية لهذا الخروج، ونماذج لبعض النساء العاملات، فذكرت قصة ابنتي شعيب، وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، ثم ذكرت صورة المرأة الحكيمة سديدة الرأي، وبعض النماذج، مثل: مشورة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في الحديبية، وقصة المرأة التي ردت على عمر رضي الله عنه، وقصة أسماء الأنصارية، وخولة بنت ثعلبة رضي الله عنهما.
الباب الثاني: أسباب مشكلات المرأة المسلمة المعاصرة، وفيه فصلان: الأول: الغزو الفكري: ركائزه ووسائله، قدمت له بمقدمة ذكرت فيها أحوال الأمة الإسلامية منذ نشأتها إلى العصر الحاضر، ودور المرأة فيها، وأهم الانحرافات التي ظهرت في حياة المسلمين، وهي: الانحراف في مفهوم الألوهية، والعبادات، والقضاء والقدر، والاستنباط الفقهي، ثم تحدثت عن الغزو الفكري، فعرفته، وذكرت ركائزه الثلاثة: الصليبية، والصهيونية، الشيوعية، ونظرة كل ركيزة إلى المرأة المسلمة، وكيف خططوا