قسمت المؤلفة الدليل إلى فصول قصيرة، خاطبت فيها المدرسة، وبينت لها أهم ما تحتاج إلى التنبه له، ومراعاته والحرص عليه في مدرستها وفي بيتها، افتتحته بالإهداء، ثم ذكرت كيف تستفيد المدرسة من هذا الدليل، وأهم ما جاء فيه.
ثم عقدت فصلا في مراجعة صادقة بين المعلمة وبين نفسها، تعيد بها ترتيب أوراقها، وتراجع حساباتها، وتتأكد من رسوخ قواعدها.
وفصلا عن ضرورة مراجعة المعلمة دورها في البيت، واتباع منهج ترتب به أعمالها، وأولويات ذلك مع أطفالها وشئون منزلها وعباداتها، ثم كيف تستعد ليوم دراسي آخر، وكيف تحضر دروسها، وتستفيد من مكتبتها.
وفصلا عن طريقة التدريس، حيث تحدد المعلمة أهدافها، ثم تسجل طريق سيرها في الدرس، وخطوات هذه العملية.
وفصلا عن المعلمة في المدرسة، مع الطالبات في طابور الصباح، وما يلقى في الإذاعة من كلمات مؤثرات، ثم في حجرة الدراسة، ومعاملة المعلمة لتلميذاتها هناك، وكيف تلقي عليهن المعلومات، وكيف تتأكد من استيعابهن، وكيف تختار لهن الواجب المنزلي، وكيف تعالج عدم استيعابهن للمادة، وكيف تشرف عليهن في الفسحة، وفي وقت الصلاة، وفي المناوبة اليومية، وكيف ترعى إنتاج الطالبات، وتشجعهن على مزيد من المشاركة والعطاء، وكيف تقوم طالباتها، وتعالج إعوجاجهن، وضرورة وجود صلة بين