[الكتاب الثاني عشر بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد]
الكتاب الثاني عشر
بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد المؤلف: عياض بن موسى اليحصبي.
المحققون: صلاح الإدلبي، ومحمد أجانف، ومحمد الشرقاوي.
الناشر: دار الفرقان.
المواصفات: ٢٣٨ صفحة، ٢٤×١٧سم.
حديث" أم زرع " حديث متفق عليه، يروي قصة إحدى عشرة امرأة، اجتمعن -في الجاهلية - على أن تصف كل واحدة منهن زوجها، ففعلن، وكانت آخرهن أم زرع.
وقد اعتنى العلماء -رحمهم الله تعالى- قديما بهذا الحديث، وأفرده بعضهم بالتأليف، منهم: ابن أبي أويس -شيخ البخاري - وأبو عبيد القاسم بن سلام، والضرير النيسابوري، وابن قتيبة الدينوري، والخطابي، حتى جاء القاضي عياض -في القرن السادس - فشرح الحديث شرحا جامعا واسعا، استفاده ممن سبقه، وقد أجاد فيه وأفاد، حتى أصبح عمدة من تكلم عن الحديث بعده.
ابتدأ الكتاب برواية الحديث بأسانيد مختلفة، ثم ساق متنه، وبين اختلاف الرواة في بعض ألفاظه، ثم تكلم على الأسانيد، ومن من الرواة رفعه كله، ومن منهم رفع بعضه ووقف بعضه.
ثم ذكر أسماء المتكلمات في الحديث، ثم ذكر غريبه، وما فيه من فقه، وعقد في آخر الكتاب فضلا عن أحكام بعض الألفاظ، وحكم المزاح، وما كان من مزاحه صلى الله عليه وسلم، وبعض صحابته، وقد شرح كل قول على حده -من أقوال النسوة - وركز في كتابه الحديث عن العدالة والمروءة والشهادة.