قسم المؤلف كتابه في مقدمة وأربعة أبواب، أما المقدمة فذكر فيها أسباب اختياره الكتابة في هذا الموضوع، وهي ما وصل إليه المجتمع الغربي من فوضى أخلاقية، وتفكك أسري، وتمزق اجتماعي، وامتداد هذا الداء إلى بعض الدول الإسلامية التي انتشر فيها هذا الداء.
ثم ذكر أنه داء لا سبيل إلى علاجه إلا بتشخيص أسبابه، وتعقب آثاره، لكونه داء يجمع خلال الشر كلها، ثم تحدث عن بعض عواقبه، وشيء من الإحصاءات عنه في دول الغرب.
بعد ذلك، عرف موضوع الرسالة، فعرف " التدابير" وأن معناه: التفكر والتفهم، و " الوقاية " الصيانة، والحفظ، و " الزنا " فعل الفاحشة.