قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيها ترتيبه لمباحث الكتاب، ثم بيّن أسباب اختياره الكتابة في هذا الموضوع، وهي: عدم وجود كتاب جامع للأحكام التي تخالف فيها المرأة الرجل أفردت عن غيرها من الأحكام، وحاجة الناس الماسة لمعرفة هذه الأحكام والتي بها يتبين مدى اهتمام الإسلام بالرجل والمرأة على السواء، ثم ذكر حكمة انفراد المرأة ببعض الأحكام، وهي مراعاة الفطرة التي فطر الله عز وجل عليها المرأة، وخصائصها التي تنفرد بها عن الرجل، فأصبح من اللازم وجود أحكام للمرأة تختلف فيها عن الرجل.
وذكر في مقدمته أنواع الأحكام التي اعتنى بجمعها ودراستها، وإخراجها في كتابه، وهي: الأحكام التي شاركت فيها المرأة الرجل في القاعدة العامة، ثم اختلفت معه في فرعياتها وجزئياتها، أما الأحكام التي تتفق فيها مع الرجل فإنه لم يعتن بها، والأحكام التي تختص في