[الكتاب الحادي والعشرون خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان العمل]
الكتاب الحادي والعشرون
خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان العمل.
المؤلف: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
الناشر: مركز شئون الدعوة، الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، عام ١٤٠٥هـ.
المواصفات: ١٦ صفحة، مقاس١٧×٢٥سم.
افتتح المؤلف الرسالة بذكر خطر الدعوة إلى ترك المرأة بيتها، وما يتبع ذلك من تبعات يعاني منها كل مجتمع أقر خروج المرأة، ومزاحمتها الرجال في ميادين أعمالهم، ومن نظر في حالهم تبين له ذلك جليا.
ثم بين أسباب منع المرأة من ترك بيتها، وهي: الأدلة الصريحة الصحيحة الدالة على تحريم ذلك، وما في إخراجها من مصادمة للفطرة التي فطر الله المرأة عليها، ولما يجره خروجها من اختلاط بالرجال، وهذا الاختلاط من أعظم أسباب وقوع الفواحش، وهذا معناه تحطيم المرأة معنويا وجسديا، يضاف إلى ذلك ضياع الأولاد الذين يفقدون حنان وعطف ورعاية ومتابعة أمهم.
ثم ذكر واجبات كل من الأب والأم، وأنه لو قام كل بواجبه لما احتاجت المرأة إلى الخروج، والاختلاط بالرجال.
ثم ذكر الأدلة من القرآن الكريم على منع الاختلاط، ووجوب لزوم النساء بيوتهن، وأنهن إذا احتجن للخروج فواجب عليهن الاحتجاب عن الرجال، وغض أبصارهن، والرجال كذلك، يجب عليهم غض أبصارهم عن النساء، وهذه الأوامر من الله عز وجل يستحيل تحققها مع اختلاط النساء بالرجال في ميادين العمل أو غيرها.
ثم بين معنى القرار المطلوب شرعا من المرأة، وما فيه من معاني رفيعة، وما فيه من استقرار نفسي، وراحة قلبية، وانشراح للصدر، وأن عدم قرار المرأة في بيتها فيه