افتتح المؤلف رسالته بذكر تاريخ المقولة التي تحذر من نكاح الأقارب، وكيف راجت عند بعض الفقهاء، ومدى قبول العلم الحديث لها ورفضه، وخطورة نسبة هذه المقولة إلى الشارع الحكيم، وأن سبب تأليفه كان لبيان خطأ هذه النسبة، وأن المسألة قابلة للنقاش.
ثم عقد فصلا عن المحرمات، وحكمة تحريم نكاحهن، وآراء بعض العلماء في هذه الحكمة، وحكمة المنع من جمع بعض القريبات في ذمة رجل واحد.
ثم عقد فصلا في أي النساء خير، القريبات أم البعيدات؟ وذكر بعض الأحاديث في اختيار الزوجة، وبين أنه لا يوجد فيها ما ينهي عن الزواج بالقريبة، وأن حديث:«اغتربوا لا تضووا» غير صحيح، بل لا أصل له.
ثم استدل على جواز نكاح القريبة، بل فضله، بفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقد تزوج خديجة، وهي تلتقي معه - صلى الله عليه وسلم - في جده قصي، وزينب ابنة