أورد المؤلف في مقدمته للكتاب ما جاء من آيات كريمات فيها بيان أصل الخلق، وكونه انبثق عن ذكر وأنثى، والترغيب في النكاح، وكونه منة من الله تعالى على البشر، وبعض الأحاديث النبوية الشريفة في الحث على الزواج، والترغيب في الإنجاب، وكيف حصره الإسلام في نطاق الزوجية وملك اليمين، وأن كل وسيلة خارجة عن ذلك مرفوضة ملغية، وأن طلب الولد يكون من الله تعالى لأن الله هو الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وأن المسلمين متفقون على أن التداوي من العقم مطلوب؛ لأن العقم مرض من الأمراض التي أذن لنا في التداوي منها.
ثم ذكر شروط التداوي من العقم، وهي: أن يكون الإنجاب في إطار