قسم المؤلف كتابه قسمين، وقدم له بمقدمة طويلة، تحدث فيها عن دعوة تحديد النسل في مصر، وتشديد الغرب في هذه المسألة على مصر، وبطلان هذه الدعوى من الناحية الاقتصادية، وكون هذه الدعوى تحمل في طياتها حربا على الإسلام والمسلمين، ثم ضرب أمثلة على ذلك، وأورد بعض الدراسات العلمية التي تثبت أن المشكلة ليس زيادة عدد السكان، بل سوء إدارة، ثم ذكر أن الحمل والإرضاع من صالح أنوثة المرأة، وخطورة وسائل منع الحمل عليها، ثم ذكر فوائد الأسرة الكبيرة، ووظيفة المرأة الأصلية.
أما القسم الأول من الكتاب: فخصصه للحديث عن حقوق الطفل قبل ولادته، وهي حقوق لم يلتفت إليها السابقون واللاحقون إلا في شرع الله تعالى، فذكر من حقوقه: شرعية العلاقة بين الزوجين، واختيار المرأة الصالحة في دينها، وكراهة تسخط البنات.