في مقدمة كتابه تحدث المؤلف عن حيوية موضوع الطلاق، وكونه موضوع الساعة، ورضوخ الغرب النصراني المتعصب له، وإقرارهم إياه في نظام حياتهم بعد حملة شنوها ضد الإسلام من خلاله، ولكنهم رغمت أنوفهم، وانقادوا إليه، وجعلوه جزءا من قانونهم، بعد أن ذاقوا عسر الحياة بدونه.
ومع ذلك ما زلنا نسمع من بعض أبناء المسلمين مناداة بتقليد الغرب، ودعوة إلى نبذ نظام الطلاق في الإسلام، والسير خلف الغرب باسم التطور، وذكر المؤلف بعض طرقهم لتحقيق ذلك المطلب الغبي، لذلك رأى المؤلف ضرورة إصدار بحث في هذه المسألة، يبين فيه أحكام الطلاق.
بعد ذلك، قسم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول وخاتمة، الفصل الأول: الطلاق وإطاره التاريخي عند الأمم قديما وحديثا، عرف