[الكتاب التاسع والأربعون نكاح المتعة في الإسلام حرام]
الكتاب التاسع والأربعون
نكاح المتعة في الإسلام حرام المؤلف: محمد الحامد.
الناشر: دار القلم، دمشق، ط ١، عام ١٤٠٩ هـ.
المواصفات: ٩٩ صفحة، مقاس ٢٠×١٣ سم.
افتتح المؤلف الكتاب بذكر سبب تأليفه، وهو فشو الدعوة إلى نكاح المتعة، خاصة بين الشباب المغترب، ومن وراء تلك الدعوة من أناس مشبوهين يزينونه لهم، فعزم على التأليف في هذا الموضوع.
عرف نكاح المتعة لغة واصطلاحا، وسبب إباحته في أول الإسلام، وما قاله العلماء في ذلك، ولحوق الولد بالمستمتع، ثم ذكر أدلة المبيحين له، وبين خطأ الاستدلال بها، والأدلة على تحريمه، ومتى حرم، ثم ذكر استدلالهم بعمل بعض الصحابة، وأن الذي نهى عنه عمر رضي الله عنه، ثم رد على هذه الدعوى، وذكر شيئا من أخلاق أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، ووقوفه عند حدود الله، ورجوع من رويت عنه إباحته من الصحابة، وإجماعهم على تحريمه، ثم ذكر مناظرة - في شأنه - وقعت بين القاضي ابن أكثم وبين المأمون، ثم ذكر أنه نسخ مرتين، وهل يحد المتمتع؟ ثم ذكر ما قاله زفر من أن نكاح المتعة يصح ويعتبر مؤبدا، ويلغى