افتتح المؤلف كتابه بمقدمة قصيرة، ثم ذكر تعريف الزكاة، والترغيب في أدائها، وتأكيد وجوبها في الكتاب والسنة، ثم ذكر أدلة الترهيب من منعها.
ثم عرف الحلي، واختلاف الفقهاء في زكاته، فذكر القول الأول: القائل بوجوبها، ومن قال به من الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين لهم، ومن بعدهم من الفقهاء، ومن قال بأن إخراجها أحوط، وأدلتهم، ومن قال بعدم وجوبها، والقائلين به من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء، ومن قال: بأن زكاته عاريته، ومن قال به من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء، ومن قال بأنها تجب مرة واحدة، وهو مروي عن أنس رضي الله عنه.
ثم ذكر سبب اختلاف الفقهاء في هذه المسألة، وأنه عائد إلى أمرين، الأول: تردد شبهه بين العروض، وبين التبر والفضة، والآخر: اختلاف الآثار في ذلك.