قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيها أن كل رجل وامرأة يريدان أن يكون زواجهما سكنا، لكن تغيب عنهما أمور مهمة، تظهر للوهلة الأولى أنها هينة، لكنها في حقيقتها مهمة خطيرة، قد تتوقف عليها سعادتهما، لذلك ألف هذا الكتاب ليذكر فيه هذه الأمور، وجعلها في فصول قصيرة، افتتحها بفصل عنوانه " إن كنت رجلا ... طلقني" وهي قنبلة تلقيها المرأة في وجه زوجها فتثير فيه كل رجولته وحميته وغضبه، فيصرخ قائلا: أنت طالق، ثم تندم الزوجة حيث لا ينفع الندم، وبعد ذلك وجه نصائحه للزوجين، وحذر المرأة من استعمال هذه الكلمة، والرجل من الاستجابة لها.
وعقد فصلا " ثلاث نساء وثلاث رجال" بناه على كلمة لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في تصنيفه الرجال والنساء.
وفصلا بعنوان: " بين الزوجتين (أ) و (ب) بين فيه أثر طاعة ومعصية