للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: ٣١] (١) و {فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: ٥٣] (٢) و {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: ٥٩] (٣) وذكر كلام أهل العلم فيها، وبيّن كثيرا من الحكم، ومواطن زلل الكاتب، وهو أطول فصول الكتاب.

الفصل الثاني: في سرد أحاديث الحجاب، وهي اثنا عشر حديثا.

الفصل الثالث: النصوص التي احتج بها الكاتب، وبيان ضعف استدلاله بها.

الفصل الرابع: مناقشة بعض آراء الكاتب في مسألة النظر إلى الأجنبية، وادعائه أن الحجاب يورث التخلف، وإنكاره خوف الفتنة بالسفور، وادعائه أن الفتنة بالحجاب دون السفور.

والكتاب مفيد وجيد، وهو من أفضل كتب الحجاب، وأحسنها معالجة لنصوصه، وبيانا لمواطن خطأ الاستدلال ببعض نصوصه دون بعض، وأكثرها سردا للأدلة، وذكرا لكلام أهل العلم عنها، مع مراعاة أدب الحوار، وعفة اللسان، وعدم تجريح الأشخاص، حتى من انصب الردّ عليه.

وحري بالمرأة المسلمة أن تطلع عليه، وتقرأ أدلته، وتتعلمها، فإن


(١) سورة النور، الآية (٣١) .
(٢) سورة الأحزاب، الآية (٥٣) .
(٣) سورة الأحزاب، الآية (٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>