والنصرانية، وقد رجعت فيه إلى العهدين القديم والحديث، عند حديثهما عن المرأة.
الفصل الثالث: المرأة العربية في العصر الجاهلي، وما كانت تحرم منه من حقوق، وما تكلف به من واجبات، وما تفعله غيرة العربي من وأد البنات، وإهانة النساء.
الباب الثاني: الحقوق العامة للمرأة في الإسلام، وهو أربعة فصول، الأول: الحقوق المدنية والاجتماعية، حيث تكلمت عن حقها كإنسان، وأنه لا فرق بينها وبين الرجل في ذلك، وحقها في النفقة والرضاعة والحضانة والتربية، وحقها في الحياة، وعدم جواز وأدها، أو النفرة من ولادتها، ثم حقها في التعليم، وحث الإسلام على التعلم، ودخول المرأة في ذلك، ثم حقها في اختيار الزوج، وقد رجحت المؤلفة وجوب استئذان البكر في ذلك، ثم حق المرأة في العمل خارج البيت متى كانت هناك حاجة، بشروط وضوابط لا بد من توافرها، ثم ذكرت الحق الأدبي للمرأة، وهو الحجاب، كل ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين الرجل والمرأة.
الفصل الثاني: الحقوق الدينية، حيث ذكرت أهلية المرأة للتدين، وتلقي التكاليف الشرعية، ووقوع العقاب عليها كالرجل، في الدنيا والآخرة، في الحدود وغيرها، ورجحت رأي ابن علية والأصم الذي خالفا فيه الإجماع بالنسبة لدية المرأة، حيث ذهبت إلى أنها مثل دية الرجل.