من مخالفات، واختلاط الرجال بالنساء، ونصرة الباطل، وصحبة المرد، وغير ذلك.
ثم تكلم عن الأسباب المبيحة للنظر، ومنها: العقد، سواء كان عقد ملك، أو نكاح، وأثر الطلاق واللعان، والموت في ذلك، ومنها: الصغر، والمحرمية، والمشاكلة، الأنثى من الأنثى، بجميع أصنافهم، والرقية، والحاجة من خطبة، وشهادة، وبيع وشراء، وتعليم، واشتراط الأمن من الفتنة في كل ما سبق.
الباب الثالث: النظر الحرام والمكروه، وذكر من أنواعه مشاهدة المنكرات بغير قصد الإنكار، ومشاهدة التحريش بين البهائم، وشرب الخمر، ومن يضرب أو يقتل ظلما، والمرد، والأجنبيات، والمراد بهن، وحدود عوراتهن، وحكم الدخول على المغيبات، وحكم مس الأجنبية، والتوسع في كشف العورات في الحمامات، وفي الخلوات، وفوائد الحياء، وإلزام الأهل بالحجاب وقت الخروج، ثم وجه بعض النصائح إلى النساء، وحذر من بعض المنكرات التي تفعل، ثم عقد فصلا في النظر المكروه، وأنواعه.
الخاتمة: وفيها ثلاثة فصول، الأول: أحكام الاستئذان، وأدلته، والغيرة، وتبرج النساء، ومنكرات الأفراح، ثم عاد إلى الاستئذان، وأنواعه.
الفصل الثاني: في الزجر عن النظر المحرم، وعقوبة الزاني البكر والمحصن، وحرمة النظر إلى الأمرد، وذكر بعض الحكايات التي