فتعاطاه مجاملة لرئيسه، وفقد وعيه، ثم أصبح مدمنا، وأصيب بتلف الأعصاب، وتصلب الشرايين، والجلطة، ثم هداه الله إثر دعوة مروج له أن يعمل معه.
القصة الرابعة: انتقام حاقد: وهي قصة فتاة وقعت ضحية المخدرات التي تناولتها دون علم في فنجان قهوة عند زميلتها.
ثم قصة: عندما يكون الخوف دافعا للضياع، وقصة: مدمن رغم أنفه، وقصة: ضريبة الدلال، وقصة: عندما تكون الرغبة طريقا للضياع، وقصة: القيد القاتل، وقصة: على حافة الهاوية، وهي قصص واقعية، ساقتها المؤلفة لتبين جحيم المخدرات، وطرق الوقوع فيها، وهي: المجاملة، التقليد، الصحبة السيئة، الغفلة عن ألاعيب المروجين.
والكتاب جيد ومفيد للنساء، حتى يعرفن خداع المروجات لهذه السموم، فلا يقعن فيها، وحتى يعرفن خطر الصحبة السيئة على أولادهن وبناتهن، وحتى تعرف المرأة عواقب هذا البلاء فتحرص على الابتعاد عنه، وإبعاد زوجها وأبنائها عن طريقه.