وقد استخدم المؤلف المنهج الاستنباطي لاستخراج وإبراز المبادئ التربوية الإسلامية من القرآن والسنة، واستخدم المنهج الوصفي لطرق التربية، وللعقبات التي تحول دون نجاحها.
أما الفصل الأول: فعن نظرة الإسلام إلى الأب المسلم، قدم له بمقدمة، وقسمه أربعة مباحث، الأول: مسئولية الأب في تكوين الأسرة، حيث تحدث عن اختيار الزوجة، ومراعاة الأمور المرغبة فيها حتى تدوم أسباب الألفة والمودة، فذكر منها: الدين، وكونه أهم أمر لا بد من مراعاته، وخطورة التفريط فيه، ثم النسب، وأثره على الأبناء، بل والأجيال من بعده، ثم الجمال، وضرورة الاعتدال في شأنه، والسن، وأفضلية المرأة الصغيرة على الكبيرة، ثم التفرغ لعمل البيت، أو أن يكون عمل البيت هو الأساس لأن انشغال المرأة خارج بيتها سبب لضياع الأبناء وانحرافهم، ثم تحدث عن وليمة العرس، وأدب الدخول على الزوجة، والترغيب في طلب الولد، ومعنى قوامة الرجل، وأسبابها، وفوائدها على الأسرة، ووجوب النفقة على الأب.
والمبحث الثاني: مراعاة الأب لحقوق المولود الجديد، فذكر فيه مراعاة الزوجة أثناء الحمل، وإثبات النسب وما يترتب على إهماله من ضياع الأطفال، وعدم الشعور بالانتماء، ثم تحدث باختصار عن بعض آداب استقبال المولود، وهي: الأذان في أذنه، وتحنيكه، وإرضاعه، وتسميته، والعق عنه، وحلق شعر الغلام، وختانه.