ثم ذكر موقف الدين الإسلامي من هؤلاء الدعاة، وما يجره السفور من فجور، وما اتبعه المستعمر من تدرج في هذه الدعوة، واستخدامه سياسة تكسير الموجة، واستخدام بعض أبناء المسلمين للقيام بالمهمة.
ثم ذكر بعض المعارك التي حصلت بين الإسلاميين وبين دعاة التهتك في ذلك الزمن، كما وقع بين الرافعي والبنا وبين طه حسين، وبين الزهاوي وبين ابن الخطيب.
ثم تحدث عن عواقب تلك الدعوة على مجتمع المسلمين، وكيف خسرت المرأة جولة كبيرة في تاريخها، وأنواع المعارك التي وقعت بسببها، في تركيا، وإيران، وأفغانستان، وألبانيا، وروسيا، ويوغسلافيا، وتونس، والصومال.
ثم عاد إلى مصر، وذكر كيف فرض السفور فيها فرضا، والإجراءات التي اتخذت له، وكيف وقع بعض الشيوخ في فخ تلك المعركة، وأصبحوا من دعاة السفور، وهم أخطر أسلحة أعداء الله تعالى.
ثم ذكر بشائر عودة الحجاب، بانتشاره في كل مكان في عالمنا الإسلامي بعد أن انحسر انحسارا شديدا في العقود الماضية.
ثم ذكر الصيحات التي بدأت تدوي هنا وهناك محذرة من عودة الحجاب، ولكنها صرخات متأخرة، فالقافلة تسير ولتنبح الكلاب كما تشاء، ودين الله قادم، والله غالب على أمره ولو كره كل كافر ومريض.