للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسادس: وفيه خمسة مطالب، الأول: أحاديث صفة فص خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الثاني: يكون الفص في ظاهر الكف أم باطنها؟ الثالث: حكم نقش الخاتم. الرابع: أين يكون التختم. الخامس: كراهية التختم في السبابة والوسطى. السابع: حكم اتخاذ السن والأنف من الورق والذهب.

الفصل الثاني: في زكاة الحلي، والخلاف فيها، وفيه خمسة مباحث.

الأول: في ذكر أقوال الفقهاء في حكم زكاة الحلي غير المعدة للاستعمال.

الثاني: في ذكر أقوال الفقهاء في حكم زكاة الحلي المباح المستعمل.

الثالث: أدلة القائلين بوجوب الزكاة في الحلي المباح المستعمل، وأدلة القائلين بعدم وجوب الزكاة فيه.

الرابع: فيه ثلاثة مطالب، الأول: مناقشة القائلين بعدم الوجوب. الثاني: مناقشة القائلين بالوجوب. الثالث: الترجيح بين القولين، وقد رجح المؤلف قول من قال بالوجوب، ولم يتعرض لأقوال المتوقفين، والذين قالوا: بإخراجها خروجا عن الخلاف.

الخامس: فيه مطلبان، الأول: في كون الواجب في الزكاة من الحلي، ما كان متخذا من الذهب والفضة، دون غيره من الحلي. الثاني: ذكر فيه نصاب الذهب والفضة، ومقدار الزكاة فيهما، استقاه من كتاب "الجمل في زكاة العمل" لأبي بكر الجزائري.

الخاتمة: ذكر فيها تلخيصا متقضبا للبحث، وأهم نتائجه.

والبحث -في أصله - مقدم من طالب في كلية الشريعة في المرحلة الجامعية، وهو مختصر مفيد، إلا أنه اقتصر فيه على مراجع قليلة، وذكر أقوال الفقهاء في كل مسألة أمر يعوزه البحث، ويظهر جليا للقارئ اعتماد الباحث على مراجع قليلة، بل يذكر -أحيانا - أقوال فقهاء المذاهب دون الرجوع إلى كتبهم، بل يكون مصدره أحد كتب المعاصرين، أو" فتح الباري" فقط، وخاصة في شرح الأحاديث التي أوردها.

وهذا الأسلوب يقلل من قيمة البحث العلمية، ويجعل نسبته الأقوال إلى مذاهبها أمرا

<<  <  ج: ص:  >  >>