للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حليب الأم، وتلازم الرضاعة بين البنت وبين والديها، ووجوب إرضاع الأم ابنتها إن تعين حليبها، وأن الأب ملزم بتأمينه، وأنه لا يحق للأبوين فطم الصغير قبل تمام الحولين، إلا إذا اكتفى الصغير بالأكل ورضي الأبوان بذلك، ثم ذكر متى يكون الرضاع مؤثرا، ووجه نصيحة إلى الأبوين في هذا الشأن.

ثم تحدث عن حق البنت في حسن الحضانة، وكونها حقا مشروعا للبنت حتى تأخذ دورها في الحياة، ثم ذكر شروط حضانة الأم للبنت، ومتى ترجع إلى أبيها، ومتى يحق لها الاختيار.

وفصلا عن حق البنت في الرعاية التربوية والثقافية، قدم له بمقدمة عن أهمية العلم، وكونه أفضل الأعمال المقربة إليه سبحانه، ووجوب تعليم البنت ما يلزمها من أمور دينها، وحث النبي صلى الله عليه وسلم الآباء على تعليم الأبناء، ثم تحدث عن فرض الكفاية والعين في العلم والثقافة، وضرب أمثلة على ذلك، وخطورة وعواقب التفريط في تعليم البنات.

ثم عقد فصلا عن حق البنت في التربية الجنسية، وأن على الأم خاصة القيام بهذه المهمة، وهي تعليم البنت علامات البلوغ، والتغيرات الجسمية والنفسية التي تحصل للفتاة بعدها، وضرورة معرفة الفتاة ذلك، وأن بقاءها على جهلها بذلك له نتائج عكسية على الفتاة.

ثم تحدث عن حق البنت في التهيئة الكسبية، وذلك بتعليمها عملا تستطيع أن تقتات به لو اضطرت إليه، بشرط أن يكون موافقا لأنوثتها، وليس فيه محذور شرعي.

ثم تحدث عن حق البنت في تأمين نفقتها، من قبل الأب فإن فقد فالإخوة، فإن فقدوا فالأعمام. . . وهكذا، أو الأب، ثم من يرثها، فإن فقد كل هؤلاء فنفقتها من بيت المال.

ثم عقد فصلا عن حق البنت في العطاء المادي، وميراثها.

وفصلا عن حقها في تقرير مصير زواجها، وحكم الولي، وأدلة من قال باشتراطه ومن قال بعدمه، ورجح مذهب الحنيفية في هذه المسألة.

وأنهى الكتاب بخاتمة قصيرة عن وجوب العناية بالبنت، وعدم التفريط في تربيتها، لما

<<  <  ج: ص:  >  >>