القصة الرابعة: توبة أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، وما كانت تبذل في سبيل الله تعالى، وما تجتهد به من عبادة.
القصة الخامسة: توبة شاب وامرأته على يدي السري السقطي، كان الشاب غنيا، غارقا في شهواته، نفعه الله تعالى بكلمة سمعها من السري، فترك ماله وأهله وخرج يقتات إلى أن توفاه الله تعالى، فلحقت زوجته بطريقته حتى ماتت.
القصة السادسة: توبة امرأة بارعة الجمال أرادت أن تفتن الربيع بن خثيم، فوعظها موعظة تابت بسببها.
القصة السابعة: توبة الممثلة شمس البارودي، بعد ما كانت غارقة في عالم التمثيل والسينما، بكل ما في ذلك العالم من انحطاط خلقي، ودعوة إلى الخنا، وكان نداء الإيمان - كما ذكرت - يناديها، وتجد في نفسها رغبة في العودة إلى الحق، حتى جاءت إلى الحرمين الشريفين في رحلة للعمرة والزيارة، وهداها الله تعالى هناك.
القصة الثامنة: توبة الممثلة هناء ثروت عندما سمعت ابنتها تقرأ في ديوان أحمد شوقي قوله:
خدعوها بقولهم حسناء ... والغواني يغرهن الثناء
فأخذت تفكر في الخداع الذي مورس ضدها، وكيف جعلها هذا الخداع قطعة من الشقاء والألم حتى أصبحت حياتها تحمل كل قاموس البؤس والمعاناة، كما تقول عن نفسها: لقد بات مألوفا رؤيتي ساهمة